المرضى الذين هجرتهم عائلاتهم في المستشفيات في ارتفاع – أوقات عربية





مشكلة تحبط الطاقم الطبي والتمريض

الكويت ، 29 مارس: على الرغم من تسليط الضوء على التحديات الإنسانية التي يواجهها المرضى الذين تم التخلي عنهم في المستشفيات ، وكذلك معاناة الكادر الطبي والتمريضي بسبب رفض بعض العائلات استقبال أقاربهم واختيار المغادرة بدلاً من ذلك. في الأجنحة لفترات تمتد إلى سنوات ، تستمر هذه الظاهرة في الوجود ، مما يزيد العبء على الجهاز الطبي ، حسب صحيفة القبس اليومية. وبحسب مصادر صحية ، فقد ارتفع عدد مرضى الإقامة الطويلة الذين رفضت أسرهم استقبالهم ويبقون في المستشفيات إلى نحو 230 حالة موزعة في مستشفيات الفروانية ومبارك الكبير وصباح وأميري وعدن والجهراء.

هذه المشكلة تزعج الطاقم الطبي والتمريضي منذ سنوات ، خاصة وأن هناك مشاهد إنسانية صعبة يواجهونها أثناء الإشراف على المرضى المصرح لهم بالمغادرة ولكنهم لا يجدون من يكمل إجراءات الخروج. وبقي العديد من الحالات المرضية في عنابر المستشفى لأشهر ، فيما بقي آخرون هناك منذ سنوات دون زيارة واحدة. كما يستقبل مستشفى الجهراء القديم الحالات التي تتطلب إقامة أطول بسبب أمراض مزمنة أو إصابات تتطلب الإقامة إلى أجل غير مسمى.

يرفض أقارب بعض المرضى استكمال إجراءات خروج مرضاهم بسبب عدم وجود مكان مناسب لهم في المنزل ، أو عدم قدرتهم على تكليف ممرضة لتقديم الرعاية الطبية المنزلية للمريض. ومن المشاهد الإنسانية المؤلمة التي رواها مسؤولو الصحة اليومية ، وجود العديد من المرضى المسنين الذين لم يتلقوا زيارة واحدة من أي شخص لفترات طويلة ، مما يزيد من معاناتهم وآلامهم. وفي السياق ذاته ، كشفت المصادر عن خطة وزارة الصحة لتخصيص مستشفى الجهراء القديم لتقديم الرعاية الطبية للمرضى من المستشفيات الأخرى الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون لفترات طويلة. وقالوا إن ذلك يهدف إلى توفير العدد المطلوب من الأسرة داخل الأجنحة والغرف الخاصة ، وتنظيم سير العمل فيها ، خاصة بعد نقل جميع التخصصات والأقسام الطبية من المبنى القديم إلى المستشفى الجديد ، الذي يتسع ل تستوعب عدد كبير جدا من المرضى والزوار في محافظة الجهراء.

مزمن
وأوضحت المصادر أن المستشفى القديم بدأ في استقبال عدد من المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون إقامات طويلة ، من مستشفيات مبارك الكبير ومستشفى العدان مؤخرًا. تم إيواؤهم والمرضى الحاليين في ثلاثة أجنحة. حرصت الوزارة على تقديم الخدمات الصحية لجميع المرضى في منشآتها ، والتأكد من حصول المواطنين والمقيمين على كافة الخدمات الطبية في الأقسام والأقسام دون مواجهة أي عقبات ، وكذلك التأكد من تقليص المواعيد الممنوحة لهم. قدر المستطاع.

وكشفت المصادر أن بعض السفارات لا تستجيب لدعوات متكررة من مسؤولي المستشفيات العامة ، خاصة فيما يتعلق بضرورة اصطحاب المرضى إلى بلدانهم لعدم وجود أي ضرورة لبقائهم في عنابر المستشفيات لسنوات طويلة ، ونظراً لارتفاع تكلفة تقديم الرعاية الصحية لتلك الحالات نتيجة بقائهم في الأجنحة لفترات طويلة ، فضلاً عن صعوبة تحصيل المستحقات المتراكمة من المرضى. وقالوا إن تخصيص مستشفى الجهراء القديم للمرضى المنسيين لفترات طويلة سيسهم في تخفيف الضغط عن النظام الصحي في المستشفيات الأخرى في المرحلة المقبلة.





المرضى الذين هجرتهم عائلاتهم في المستشفيات في ارتفاع – أوقات عربية
Source#المرضى #الذين #هجرتهم #عائلاتهم #في #المستشفيات #في #ارتفاع #أوقات #عربية

Leave a Comment